2 الآية له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال (11) 2 التفسير 3 المعقبات الغيبية!
علمنا في الآيات السابقة أن الله بما أنه عالم الغيب والشهادة فإنه يعلم أسرار الناس وخفاياهم، وتضيف هذه الآية أنه مع حفظ وحراسة الله لعبادة فإن له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله (1).
ولكي لا يتصور أحد أن هذا الحفظ بدون شروط وينغمس في المزلات، أو يرتكب الذنوب الموجبة للعقاب، ومع كل ذلك ينتظر من الله أو الملائكة أن يحفظوه، يعلل القرآن ذلك بقوله: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما