2 الآيات قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز (91) قال يقوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا إن ربى بما تعملون محيط (92) ويقوم اعملوا على مكانتكم إني عمل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كذب وارتقبوا إني معكم رقيب (93) 2 التفسير 3 التهديدات المتبادلة بين شعيب وقومه:
إن شعيبا هذا النبي العظيم الذي لقب بخطيب الأنبياء (1) لخطبة المعروفة والواضحة، والتي كانت أفضل دليل أمين للحياة المادية والمعنوية لهذه الجماعة، واصل محاججته لقومه بالصبر والأناة والقلب المحترق، ولكن تعالوا لنرى كيف رد عليه هؤلاء القوم الضالون؟!
لقد أجابوه بأربع جمل كلها تحكي عن جهلهم ولجاجتهم: