2 الآيات ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد (100) وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شئ لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب (101) وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظلمة إن أخذه أليم شديد (102) إن في ذلك لاية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود (103) وما نؤخره إلا لأجل معدود (104) 2 التفسير في آيات هذه السورة تبيان لقصص سبعة أقوام من الأقوام السابقين ولمحات من تأريخ أنبيائهم، وكل واحد منهم يكشف للإنسان قسما جديرا بالنظر من حياته المليئة بالحوادث ويحمل بين جنبيه دروسا من العبرة للإنسان.
وهنا إشارة إلى جميع تلك القصص، فيتحدث القرآن عن صورة مستجمعة لما مر من الحوادث والأنباء حيث يقول: ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد.