2 الآيتان وقال يبنى لا تدخلوا من باب وحد وادخلوا من أبوب متفرقة وما أغنى عنكم من الله من شئ إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون (67) ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من الله من شئ إلا حاجة في نفس يعقوب قضها وإنه لذو علم لما علمنه ولكن أكثر الناس لا يعلمون (68) 2 التفسير وأخيرا توجه إخوة يوسف صوب مصر للمرة الثانية بعد إذن أبيهم وموافقته على اصطحاب أخيهم الصغير معهم، وحينما أرادوا الخروج ودعهم أبوهم موصيا إياهم بقوله: وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ثم أضاف: إنه ليس في مقدوري أن أمنع ما قد قدر لكم في علم الله سبحانه وتعالى وما أغني عنكم من الله من شئ ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن للإنسان أن يجتنب عنها حيث لم يثبت في حقها القدر الإلهي
(٢٦٠)