2 الآيات ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون (69) فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون (70) قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون (71) قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم (72) قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سرقين (73) قالوا فما جزؤه إن كنتم كذبين (74) قالوا جزؤه من وجد في رحله فهو جزؤه كذلك نجزى الظالمين (75) فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجت من نشاء وفوق كل ذي علم عليم (76) 2 التفسير 3 يوسف يخطط للاحتفاظ بأخيه:
وأخيرا دخل الاخوة على يوسف وأعلموه بأنهم قد نفذوا طلبته واصطحبوا