وحقيق بحضرته، وفي ذلك أيضا تحميد وتجليل وتسبيح عن إمكان قيام الغير بذلك - تعين الأول.
فعلى هذا سواء أريد من الحمد معناه المصدري أو الاسم المصدري، تكون النتيجة واحدة، وقال الشاعر:
ما وحد الواحد من واحد * إذ كل من وحده جاحد (1) وذلك لأن السنخية معتبرة بين الموحد ومن يوحد، ولا وحدة حقيقة للممكن حتى يقوم بالتوحيد، وهكذا تعتبر السنخية بين الحامد والمحمود، فمن يليق بالتحميد نفس ذاته المقدسة، فليلاحظ.