" الرخمن " كما مضى شرحه، و " الرخمن " يقرأ بدون الألف، فشابه المنقول إليه المنقول عنه في الكتابة فهو، وإلا فلا يتم القياس.
ومن الممكن دعوى: أن " الرحمن " في الكتاب العزيز استعمل علما نوعا، وللإيماء إلى العدول من الوصفية إلى العلمية كتبت بدون الألف.
والله العالم.
والذي هو التحقيق في هذا الفرع الفقهي: لزوم المحافظة على المكتوب الأولي، حذرا عن وقوع سائر التصرفات في الكتاب من أنواع التحريف وغيره، ولعل الكاتب من الأول كتب غلطا فاستحفظ عليه، إرشادا إلى التزام الأمة الإسلامية على هذه الشدة من الحفظ عن التصرفات حتى اليسيرة، فتبصر.