التخيلي إلى اللغة والوضع، وهو غير صحيح.
أو يتخيل: أن الرحمة الرحمانية ذاتية والرحمة الرحيمية فعلية، فإن ذلك ليس بحسب اللغة والواقع، فإن الرحمة في الكل معنى واحد، وإن كانت صفة الذات فهما من أسماء الذات، وإلا فهما من أسماء الأفعال. نعم يتم ذلك على الوجه الذي مر، وهو الادعاء، فليس هذا وجها آخر للتقديم والتأخير.
وهنا وجه آخر سيأتي تفصيله، وإجماله: أن " الرحمن " صفة ذاتية عامة، و " الرحيم " وصف فعلي خاص، فيذكر الخاص بعد العام، كما في قوله تعالى: * (فيهما فاكهة ونخل ورمان) * (1).