الناس، ولصدق القراءة والقرآن عليه. ومن أن السيرة الالتزامية ناهضة على الاقتصار مع قيام الدليل الخاص على لزوم الاقتصار على قراءة الناس، فقد ورد: " إقرؤوا كما يقرأ الناس " (1).
فمجرد إمكان تصحيح الجملة بالتقدير والحذف لا يكفي، بل لابد من كونها صحيحة حسب القواعد الأولية وإلا فقلما يتفق أن لا يتمكن نحوي من تصحيح كلام ملحون.
فبالجملة: إذا كان الكلام خارجا عن حد المتعارف بحيث يعد ملحونا عند العامة، فالاجتزاء به مشكل جدا.