للمتقين) * (1).
فعلى هذا يختص الاسم بالقرآن ولذلك اشتهر به، وما وجدت في الكتاب العزيز إطلاقه على سائر الكتب.
وأما وجه التسمية والإطلاق فهو معلوم لا يحتاج إلى الإطالة المنهي عنها والإطناب المزعج.
وسيظهر وجوه توصيفه في خلال الآيات الشريفة - إن شاء الله تعالى - بأوصاف مختلفة وعناوين شتى، فعلى هذا تزداد أسمائه وألقابه إلى العشرات على ما ضبطه بعض المفسرين (2)، ولا تنحصر بالأربعة، وغير خفي أن الخلط بين ما هو في حكم العلم وغيره، غير جائز.
وما هو العلم لهذا الكتاب هو القرآن برفض خصوصية المعنى، بخلاف سائر الألقاب.