القرآن) * (1)، وهذا يدل دون الأول، لأنه أريد هناك معناه اللغوي.
ولعله سمي بذلك لقوله تعالى في بدو الوحي والنزول: * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * (2)، والمسمى هو هذا المؤلف الذي بين أيدي المسلمين.
فيكون بالوضع التعيني كسائر الأسماء الموضوعة للمعاني الكلية.
ونظيره كلمة " سلطان "، فإنه مصدر أو اسم مصدر يطلق على الذات، فالقرآن يطلق على ذات هذا السفر القيم، نظير إطلاق الماء على الكل والجزء.
2 - الفرقان: كما في قوله تعالى: * (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) * (3).
3 - الكتاب: كما في آيات (4).
4 - الذكر: كما في قوله تعالى: * (إنا نحن نزلنا الذكر) * (5) وغيرها.
ولكن هذه الثلاثة مشتركة بينه وبين سائر الكتب السماوية، ففي قوله تعالى: * (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون) * (6)، وفي موضع من سورة الأنبياء: * (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا