لكنوز الكتب، وفيها سر البسط، وهي من أشكال الألف.
ولو كنت تكتب هذا الحرف بعددها الأصلي، وكتبت معها الأسماء التي أولها الباء، وحملها من تعسر عليه، يسر الله تعالى - إن شاء الله - عليه.
ولها خادم وخلوة واسم الملك الموكل عليها " مهيائيل "، فإذا أردت استخدامه، فاكتب الحرف وضعه في رأسك بعد الرياضة، واتل الدعوة والقسم دبر كل صلاة (38) مرة، واتل العزيمة والرياضة أربعين يوما، فإن الملك ليحضر بعونه تعالى ويقضي الحاجة بإذنه المبارك، ومهما أردته تبخر وتقول: " أجب يا خادم حرف الباء " فإنه يحضر. هكذا أفيد.
وقيل: هذه صورته (1):
ب - د - و - ح و - ح - ب - د ح - و - د - ب دب ح و ثم اعلم: أن السين من الحروف الرطبة المعتدلة والناطقة الترابية، ومن كسر مركبة الحرفي في مربع (4) في (4) ونظرت إليه المرأة وهي تطلق، تضع حالا. وله الآثار والخواص الكثيرة حسب اختلاف الكتابات المزبورة في المفصلة.
وطريق استخدامه: أن تدخل الخلوة، وتلو القسم (90) مرة، فإنه - على ما قيل - يهبط نوره كالشمس، فيقضي بإذنه تعالى حاجتك، وتكون