آفتابى در يكى ذره نهان * ناگهان آن ذره بگشايد دهان ذره ذره گردد أفلاك وزمين * پيش آن خورشيد چون جست از كمين (1) ولو كان يسمع ذلك ويخطر بباله مثله لكذبه ولأهانه، لعدم معقولية مثله، واليوم - بحمد الله وله الشكر - تبين حديث القنبلة الذرية ومسألة تفكيك البروتون والنترون وقصة القنبلة الهيدروجينية، وغير ذلك من الأسرار الكامنة تحت الطبائع الظاهرة.
فيكون هذا النظام الشمسي في كل ذرة موجودا بوجه يناسبه، وسنورد في الباب الأخبار الواردة عن أئمة الكتاب وأرواح الأصحاب وأهل البيت الذين أمرنا أن نأخذ العلوم عنهم ونأتي أبوابهم، وهؤلاء المحجوبون عن العترة الطاهرة والأئمة الباهرة - عليهم صلوات الله تعالى - قد أصبحوا على شفا حفرة من النار وأبطلوا عمرهم فيما لا يعني - والله يعصمنا من الزلل والخطأ - ولمثل هذا الحجاب الكبير وقعوا في حيص بيص، ولم يتمكنوا من درك الحقائق والمعاجز والعلوم السرية والغريبة التي تكون عندنا وعند أهل البيت (عليهم السلام)، كيف وقد سمعت عن شيخنا البهائي ما قاله، أفهل يمكن تكذيبه، أو يمكن للجهلة تصديقه، والله من ورائهم محيط.