يطلب الاستعانة بمعناها الاسمي، عند قوله: * (إياك نعبد وإياك نستعين) *.
أو للتعليل لمفاد الجملة الثانية، أي إن علة انحصار المحامد برب العالمين - وإن كل محمدة ترجع إلى تلك الهوية المطلقة * (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * (1).
اگر مؤمن بدانستى كه بت چيست * يقين كردى كه دين در بت پرستى است هو كون الاسم الله الرحمن الرحيم، فإن كلمة " الله " موضوعة للذات بما لها من الكمالات والأسماء، فإن هذه الكلمة هي أم الأسماء، وعندها يعتدل آثارها وخواصها، ولذلك مظهر هذا الاسم الأعظم مجمع جميع الكمالات على حد الاستواء والعدالة، من غير إفراط وتفريط في ناحية من النواحي الكثيرة في الأسماء الإلهية - البالغة حسب بعض المسموعات أربعة آلاف، ثلاثة آلاف منها مرسومة، والألف الأخرى غير مسموعة - المنطوية في الاسم المستأثر للذات.
أو أن * (الحمد لله رب العالمين) * باقتضاء الاسم الذي هو الله الرحمن الرحيم.
وعلى مسلكنا يصير المعنى هكذا، أي إن الحمد لله رب العالمين باقتضاء اسم الله الذي هو الرحمن الرحيم، فإن لله تعالى علما وأسماء، فالله علم، والرحمن الرحيم من الأسماء، ولذلك يأتيك: أن الإضافة ليست بيانية، بل هي معنوية في إضافة اسم إلى الله، وبيانية في إضافة اسم الله