ينزل التورية، فلما أنزلت التورية لم يحرمه ولم يأكله. (1) 305 - عن زرارة وحمران عن أبي جعفر عليه السلام وأبى عبد الله عليه السلام قال: " انى أوحيت إليك كما أوحيت إلى نوح والنبيين من بعده، فجمع له كل وحى. (2) 306 - عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان ما بين آدم وبين نوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين ولذلك خفى ذكرهم في القرآن، فلم يسموا كما سمى من استعلن من الأنبياء، وهو قول الله " ورسلا لم نقصصهم عليك " يعنى اسم المستخفين كما سميت المستعلنين من الأنبياء. (3) 307 - عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا " قال:
وسمعته يقول: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " ان الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا " إلى قوله " يسيرا " ثم قال: " يا أيها الناس قد جائكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية على فآمنوا خيرا لكم وان تكفروا بولايته فان لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله عليما حكيما ". (4) 308 - عن عبد الله بن سليمان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا " قال: البرهان محمد عليه وآله السلام والنور علي عليه السلام قال: قلت له " صراطا مستقيما " قال: الصراط المستقيم علي عليه السلام (5) 309 - عن بكير بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه رجل فقال ما تقول في أختين وزوج؟ قال: فقال أبو جعفر: للزوج النصف وللأختين ما بقي، قال:
فقال الرجل: ليس هكذا يقول الناس، قال: فما يقولون؟ قال: يقولون: للأختين الثلثان وللزوج النصف ويقسمون على سبعة، قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: ولم قالوا