تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ١ - الصفحة ١١٢
لا اله غيره " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا " قال: هو قول الرجل لا والله وبلى والله. (1) 338 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليه السلام " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم " قالا هو الرجل يصلح بين الرجل فيحمل ما بينهما من الاثم (2) 339 - عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم " قال: يعنى الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه وما أشبه ذلك أو لا يكلم أمه (3) 340 - عن أيوب (4) قال: سمعته يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فان الله يقول: " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم " قال: إذا استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل فلا تقولن ان على يمينا ان لا أفعل وهو قول الله " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " (5) 341 - عن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم " قال: هو لا والله وبلى والله وكلا والله، لا يعقد عليها أو لا يعقد على شئ. (6)

(١) الوسائل (ج ٣) كتاب الايمان باب ١٧. البحار ج ٢٣: ٩٨. البرهان ج ١: ٢١٦.
(٢) البحار ج ٢٣: ١٤٦. البرهان ج ١: ٢١٧.
(٣) الوسائل (ج ٣) كتاب الايمان باب ١١. البحار ج ٢٣: ١٤٦. البرهان ج ١: ٢١٧ (٤) وفى نسخة الوسائل " عن أبي أيوب ".
(٥) الوسائل (ج ٣) كتاب الايمان باب ١. البحار ج ٢٣: ١٤٦. البرهان ج ١: ٢١٧ (٦) الوسائل (ج ٣) كتاب الايمان باب ١٧. البحار ج ٢٣: ١٤٦. البرهان ج ١: ٢١٧.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست