ومن ذلك كل ما في القرآن " أن لا " فهو موصول إلا عشرة مواضع فهي مفصولة، تكتب النون فيها باتفاق، وذلك حيث ظهر في الوجود صحة توكيد القضية ولزومها:
أولها في الأعراف: * (أن لا أقول على الله إلا الحق) *، و * (وأن لا يقولوا على الله إلا الحق) *.
و * (أن لا ملجأ من الله) * في التوبة.
* (أن لا إله إلا هو) *، و * (أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف) * في هود.
و * (أن لا تشرك بي شيئا) * في الحج.
و * (أن لا تعبدوا الشيطان) * في يس.
و * (أن لا تعلوا على الله) * في الدخان.
و * (أن لا يشركن بالله شيئا) * في الممتحنة.
و * (أن لا يدخلنها) * في القلم.
وواحد فيه خلاف * (أن لا إله إلا أنت) * في الأنبياء.
فتأمل كيف صح في الوجود هذا التوكيد الأخير، فلم يدخلها عليهم مسكين على غير ما قصدوا وتخيلوا فيه.