2 - عن أبي صالح عن ابن عباس قال: من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيمة، ولم ير النار بعينه أبدا (1) 3 - وقال أبو عبد الله عليه السلام نزلت سورة الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك حتى أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله، فعظموها وبجلوها فان اسم الله فيها في سبعين موضعا ولو يعلم الناس ما في قرائتها [من الفضل] ما تركوها (2) قوله: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض 4 - جعفر بن أحمد عن العمركي [بن علي] عن العبيدي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن جعفر عن أبي إبراهيم قال: لكل صلاة وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس، ثم تلا هذه الآية " الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون " قال: يعدلون بين الظلمات والنور وبين الجور والعدل (3) 5 - عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف يقدم منه ما شاء [ويؤخر منه ما شاء] واما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل قال: فذلك قول الله " إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " (4) 6 - عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله " ثم قضى اجلا وأجل مسمى عنده " قال: المسمى ما سمى لملك الموت في تلك الليلة، و هو الذي قال الله " إذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " وهو الذي سمى لملك الموت في ليلة القدر، والآخر له فيه المشية، ان شاء قدمه وان شاء أخره (5) 7 - عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " قضى أجلا وأجل
(٣٥٤)