طواف الفريضة في حج كان أو عمرة وجهل ان يصلى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام قال: يصليها ولو بعد أيام لان الله يقول " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " (1) 93 - عن المنذر الثوري عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الحجر فقال:
نزلت ثلاثة أحجار من الجنة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم، ومقام إبراهيم وحجر بني إسرائيل قال أبو جعفر: ان الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض وكان أشد بياضا من القراطيس فاسود من خطايا بني آدم (2) 94 - عن جابر الجعفي قال: قال محمد بن علي: يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى ان نتخذها مصلى، يا جابر ان الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن عين الناظرين لا يزول مع الزائلين ولا يأفل مع الآفلين ليس كمثله شئ وهو السميع العليم (3) 95 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته أتغتسل النساء إذ أتين البيت؟
قال: نعم ان الله يقول: " طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود " ينبغي للعبد ان لا يدخل الا وهو طاهر، قد غسل عنه العرق والأذى وتطهر (4) 96 - عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن رجل عن علي بن الحسين قول إبراهيم " رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله " إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه، " قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار " قال: عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله حال هذه