عن جابر عن أبي جعفر مثله. (1) 182 - عن عبد الله النجاشي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا " يعنى والله فلانا وفلانا " وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بإذن الله " إلى قوله " توابا رحيما " يعنى والله النبي وعليا بما صنعوا أي لو جاؤوك بها يا علي فاستغفروا مما صنعوا " واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " ثم قال أبو عبد الله: هو والله على بعينه " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت " على لسانك يا رسول الله يعنى به ولاية على " وليسلموا تسليما " لعلي بن أبي طالب عليه السلام. (2) 183 - عن محمد بن علي عن أبي جنادة الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن عن ورقاء بن حسين (3) بن جنادة السلولي عن أبي الحسن الأول عن أبيه " أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم " فقد سبقت عليهم كلمة الشقاوة وسبق لهم العذاب " وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ". (4) 184 - عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
والله لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت، وصاموا شهر رمضان [ثم لم يسلموا الينا لكانوا بذلك مشركين، فعليهم بالتسليم، ولو أن قوما عبدوا الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا الرمضان ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله: لو صنع كذا وكذا خلاف الذي صنع لكانوا بذلك مشركين، ولو أن قوما عبدوا الله ووحدوه] (6) ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله