النار " قال: أعداء على هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين. (1) 102 - عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن التيمم فتلا هذه الآية " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا " وقال: " واغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق " قال: فامسح على كفيك من حيث موضع القطع، قال: " وما كان ربك نسيا ". (2) 103 - قال: وكتب الينا أبو محمد يذكر عن ابن أبي عمر عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عامة أصحابه يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام انه كان إذا قطع يد السارق ترك له الابهام والراحة، فقيل له: يا أمير المؤمنين تركت عامة يده؟ قال: فقال لهم فان تاب فبأي شئ يتوضأ لان الله يقول: " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فان الله غفور رحيم ". (3) 104 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام عن رجل سرق فقطعت يده اليمنى ثم سرق فقطعت رجله اليسرى ثم سرق الثالثة، قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يخلده في السجن ويقول: انى لأستحيي من ربى ان أدعه بلا يد يستنظف بها، ولا رجل يمشى بها إلى حاجته، قال: وكان إذا قطع اليد قطعها دون المفصل، وإذا قطع الرجل قطعها دون الكعبين، قال: وكان لا يرى أن يغفل عن شئ من الحدود. (4) 105 - عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا أخذ السارق فقطع وسط الكف، فان عاد قطعت رجله من وسط القدم، فان عاد استودع السجن فان سرق في السجن قتل. (5)
(٣١٨)