لا يستكبرون " قال: أولئك كانوا قوما بين عيسى ومحمد، ينتظرون مجئ محمد صلى الله عليه وآله. (1) 162 - عن عبد الله بن سنان قال: سألته عن رجل قال لامرأته طالق أو مماليكه أحرار ان شربت حراما ولا حلالا، فقال: اما الحرام فلا يقر به حلف أو لم يحلف واما الحلال فلا يتركه فإنه ليس له أن يحرم ما أحل الله، لان الله يقول: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " فليس عليه شئ في يمينه من الحلال. (2) 163 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قول الله: " لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم " قال: هو قول الرجل لا والله وبلى والله، ولا يعقد قلبه على شئ. (3) 165 - وفى رواية أخرى عن محمد بن مسلم قال: ولا يعقد عليها. (4) 166 - عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن " اطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم " أو اطعام ستين مسكينا أيجمع ذلك؟
فقال: لا ولكن يعطى على كل انسان كما قال الله، قال: قلت: فيعطى الرجل قرابته إذا كانوا محتاجين؟ قال: نعم قلت فيعطيها إذا كانوا ضعفاء من غير أهل الولاية؟
فقال: نعم وأهل الولاية أحب إلى. (5) 167 - عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: في اليمين في اطعام عشرة مساكين ألا ترى انه يقول: " من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام " فلعل أهلك أن يكون قوتهم لكل انسان دون المد، ولكن