يسئلون. (1) 201 - وفى رواية الحسن بن علي الوشاء عن الرضا عليه السلام وأنت أولى بسيئاتك منى عملت المعاصي بقوتي التي جعلت فيك. (2) 202 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه (3) ومفتاحه و باب الأنبياء ورضا الرحمن الطاعة للامام (4) بعد معرفته، ثم قال: ان الله يقول:
" من يطع الرسول فقد أطاع الله " إلى " حفيظا " (5) اما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق جميع ماله وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولى الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالة منه إليه ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الايمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله ورحمته. (6) 203 - عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله أدب نبيه على محبته فقال: " انك لعلى خلق عظيم " قال: ثم فوض إليه الامر فقال " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " وقال: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وان رسول الله عليه وآله السلام فوض إلى علي عليه السلام وائتمنه فسلمتم وجحد الناس.
فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا، وان تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل لاحد من خير في خلاف أمرنا. (امره خ ل) (7) 204 - عن محمد بن عجلان قال: سمعته يقول: ان الله عير قوما بالإذاعة فقال: