هذا ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن له يقال له على، وسيولد في حيوتك فأقرأه منى السلام، ثم تكمله إلى اثنى عشر من ولد محمد، فقلت له: بأبى وأمي أنت سمهم فسماهم لي رجلا رجلا فيهم والله يا أخا بنى هلال مهدى أمة محمد، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملأت جورا وظلما، والله انى لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام، واعرف أسماء آبائهم وقبائلهم وذكر الحديث بتمامه. (1) 178 - عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام " فان تنازعتم في شئ - فارجعوه - إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منكم " (2) وفى رواية عامر بن سعيد الجهني عن جابر عنه وأولي الأمر من آل محمد صلى الله عليه وآله. (3) 179 - عن يونس مولى على عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كانت بينه وبين أخيه منازعة فدعاه إلى رجل من أصحابه يحكم بينهما فأبى الا ان يرافعه إلى السلطان فهو كمن حاكم إلى الجبت والطاغوت. وقد قال الله: " يريدون ان يتحاكموا إلى الطاغوت " إلى قوله " بعيدا " (4) 180 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا إلى الطاغوت " فقال: يا أبا محمد انه لو كان لك على رجل حق فدعوته إلى حكام أهل العدل فأبى عليك الا ان يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضوا له كان ممن حاكم إلى الطاغوت. (5) 181 - عن منصور بن بزرج (نوح خ ل) عمن حدثه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم " قال: الخسف والله عند الحوض بالفاسقين