الكتاب " قال: نحن يعنى بها والله المستعان، ان الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه الا ان يبين للناس من يكون بعده (1).
140 - ورواه محمد بن مسلم قال: هم أهل الكتاب (2) 141 - عن عبد الله بن بكير عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " قال: نحن هم وقد قالوا هو أم الأرض (3) 142 - عن جابر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " قال: فقال هم أولياء فلان (4) وفلان وفلان اتخذوهم أئمة من دون الامام الذي جعل للناس اماما فلذلك قال الله تبارك وتعالى " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب إذ تبرء الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " إلى قوله " وما هم بخارجين من النار " قال: ثم قال أبو جعفر عليه السلام: والله يا جابر هم أئمة الظلم وأشياعهم (5) 143 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قوله: " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " قال: هم آل محمد صلى الله عليه وآله. (6).
144 - عن عثمان ابن عيسى عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم " قال: هو الرجل يدع المال لا ينفقه في طاعة الله