291 - عن شعيب العقرقوفي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: " وقد نزل عليكم في الكتاب " إلى قوله " انكم إذا مثلهم " فقال: إنما عنى الله بهذا إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في الأئمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان. (1) 292 - عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح بني آدم، وقسمه عليها، فليس من جوارحه جارحة الا وقد وكلت من الايمان بغير ما وكلت أختها، فمنها أذناه اللتان يسمع بهما، ففرض على السمع ان يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله وان يعرض عما لا يحل له فيما نهى الله عنه، والاصغاء إلى ما أسخط الله تعالى، فقال في ذلك " وقد نزل عليكم في الكتاب " إلى قوله " حتى يخوضوا في حديث غيره " ثم استثنى موضع النسيان فقال:
" واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " وقال: " فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " إلى قوله " أولوا الألباب " وقال: " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون " وقال:
" وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقال: " وإذا مروا باللغو مروا كراما " فهذا ما فرض الله على السمع من الايمان ولا يصغى إلى ما لا يحل وهو عمله وهو من الايمان. (2) 293 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا، فإنها من خلل النفاق، قال الله للمنافقين " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا " (3) 294 - عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كتبت إليه أسئله عن مسألة فكتب إلى أن الله يقول: " ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة " إلى قوله " سبيلا " ليسوا من عترة وليسوا من المؤمنين وليسوا