هي الأجنة (1) التي في بطون الانعام، وقد كان أمير المؤمنين عليه السلام يأمر ببيع الأجنة. (2) 11 - عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: روى بعض أصحابنا عن أبي عبد الله في قول الله " أحلت لكم بهيمة الأنعام " قال: الجنين في بطن أمه إذا أشعر وأوبر فذكاة أمه ذكاته. (3) 12 - عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه ان عليا عليه السلام سئل عن أكل لحم الفيل والدب والقرد، فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل. (4) 13 - عن المفضل قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله: " أحلت لكم بهيمة الأنعام " قال البهيمة هيهنا الولي والانعام المؤمنون. (5) 14 - عن موسى بن بكير عن بعض رجاله ان زيد بن علي دخل على أبي جعفر عليه السلام ومعه كتب من أهل الكوفة يدعون فيها إلى أنفسهم ويخبرونه باجتماعهم و يأمرونه بالخروج إليهم، فقال أبو جعفر عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أحل حلالا و حرم حراما وضرب أمثالا وسن سننا ولم يجعل الامام العالم بأمره في شبهة مما فرض الله من الطاعة ان يسبقه بأمر قبل محله أو يجاهد قبل حلوله، وقد قال الله في الصيد:
" ولا تقتلوا الصيد وأنتم حرم " فقتل الصيد أعظم أم قتل النفس الحرام، وجعل لكل محلا وقال " إذا حللتم فاصطادوا " وقال: " ولا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام " فجعل الشهور عدة معلومة وجعل منها أربعة حرما، وقال: " فسيحوا في الأرض أربعة اشهر واعلموا انكم غير معجزي الله " (6)