الناس عليه الا الله، وما كان ولاءه لله فلله (1) وما كان ولاءه لرسول الله صلى الله عليه وآله فان ولاءه للامام وجنايته على الامام وميراثه له. (2) 223 - عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أحدهما قال: كل ما أريد به (الشئ ظ) ففيه القود وإنما الخطأ ان يريد الشئ فيصيب غيره. (3) 224 - عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الخطاء أن تعمده ولا تريد قتله بما لا يقتل مثله، والخطاء الذي ليس فيه شك ان تعمد شيئا آخر فيصيبه. (4) 225 - عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألني أبو عبد الله عليه السلام عن يحيى بن سعيد (5) هل يخالف قضاياكم؟ قلت: نعم اقتتل غلامان بالرحبة فعض (6) أحدهما على يد الآخر فرفع المعضوض حجرا فشج يد العاض فكز (7) من البرد فمات، فرفع إلى يحيى بن سعيد فاقاد من الضارب بحجر (8) فقال ابن شبرمة وابن أبي ليلى لعيسى بن موسى: ان هذا أمر لم يكن عندنا، لا يقاد عنه بالحجر ولا بالسوط، فلم يزالوا حتى وداه عيسى بن موسى، فقال: ان من عندنا يقيدون بالزكاة قلت: يزعمون أنه خطأ وان العمد لا يكون الا بالحديد، فقال إنما الخطأ أن يريد شيئا فيصيب غيره
(٢٦٤)