الا نفسك " قال: كان أشجع الناس من لاذ برسول الله صلى الله عليه وآله. (1) 214 - عن الثمالي عن عيص عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رسول الله صلى الله عليه وآله كلف ما لم يكلف أحد أن يقاتل في سبيل الله وحده، وقال: " حرض المؤمنين على القتال " و قال: إنما كلفتم اليسير من الامر ان تذكروا الله. (2) 215 - عن إبراهيم بن مهزم عن أبيه عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان لكل كلبا يبغي الشر فاجتنبوه يكفكم الله قوم فاجتنبوا بغيركم (3) ان الله يقول: " والله أشد بأسا وأشد تنكيلا " لا تعلموا بالشر. (4) 216 - عن سيف بن عميرة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام " ان يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم " قال: كان أبى يقول: نزلت في بنى مدلج، اعتزلوا فلم يقاتلوا النبي صلى الله عليه وآله، ولم يكونوا مع قومهم، قلت: فما صنع بهم؟ قال: لم يقاتلهم النبي عليه وآله السلام حتى فرغ من عدوه ثم نبذ إليهم على سواء قال: " وحصرت صدورهم " هو الضيق. (5) 217 - عن مسعدة بن صدقة قال: سئل جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله: " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنه ودية مسلمة إلى أهله " قال: اما تحرير رقبة مؤمنة ففيما بينه وبين الله، واما الدية المسلمة إلى أولياء المقتول " وإن كان من قوم عدو لكم " قال: وإن كان من أهل الشرك الذين ليس لهم في الصلح، وهو مؤمن فتحرير رقبة [مؤمنة] فيما بينه وبين الله وليس عليه الدية وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق وهو مؤمن فتحرير رقبة [مؤمنة] فيما بينه وبين
(٢٦٢)