من المسلمين، يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله. (1) 295 - عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل فيما النجاة غدا؟ فقال: النجاة لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الايمان ونفسه لو يشعر، فقيل له: فكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما امره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الله فاجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله، ان المرائي يدعى يوم القيمة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك، ولا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له. (2) 296 - عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم " قال: من أضاف قوما فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه. (3) 297 - وأبو الجارود عنه قال: الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه. (4) 298 - عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: ان تقرأ هذه الآية " قالوا قلوبنا غلف " يكتبها إلي أدبارها. (5) 299 - عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا " قال: هو رسول الله صلى الله عليه وآله (6) 300 - عن المفضل بن محمد (7) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته " فقال: هذه نزلت فينا خاصة، انه ليس رجل
(٢٨٣)