* أما التفصيل:
فمن الرواة عن موسى بن هلال " أحمد بن حنبل "، وقد روى عن يحيى بن سعيد وعبد الرزاق وحماد بن أسامة وأبي معاوية في رجال آخرين عن عبيد الله بن عمر.
ومنهم أبو أمية الطرسوسي وعلي بن معبد بن نوح البغدادي كلاهما عن روح بن عبادة عن عبيد الله بن عمر.
ومنهم محمد بن إسماعيل الأحمسي ومحمد بن جابر المحاربي كلاهما عن وكيع عن عبيد الله بن عمر، والأخير عن ابن عيينة عن عبيد الله بن عمر.
والحاصل أنه يجب أن يحكم على الحديث بالاتصال من طريق موسى بن هلال عن عبيد الله، حيث لم يعلم انتفاء اللقاء بينهما بل ترجح ثبوته، فعند ذلك يكون الحكم للاتصال كما هو مقرر. والله أعلم.
ثم قال ابن عبد الهادي: وكأن موسى بن هلال لم يكن يميز بين عبيد الله وعبد الله ولا يعرف أنهما رجلان، ثم استدل على ذلك بقوله: فإنه لم يكن من أهل العلم ولا يعتمد عليه في ضبط باب من أبوابه. ا ه قلت: هذا تابع لدعوى الاضطراب التي ادعاها ابن عبد الهادي وردها. سيأتي إن شاء الله تعالى.
ثم إن الرجل قد روى عنه خمسة عشر رجلا، فيهم أئمة حفاظ