التهذيب في ترجمة إبراهيم بن أبي موسى الأشعري (1 / 135):
" ذكره جماعة في الصحابة على عادتهم في من له إدراك ". ا ه وقال في ترجمة الأسود بن مسعود العنبري (1 / 342):
" ذكره الباوردي وجماعة ممن ألف في الصحابة لإدراكه ". ا ه وقال الحافظ السيوطي في حسن المحاضرة (1 / 103) في ترجمة الأكدر بن حمام:
أورده الحافظ ابن حجر رحمه الله في الإصابة في قسم المخضرمين وهم من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم إلا بعد وفاته وهم صحابة في قول ابن عبد البر وطائفة. ا ه ولذا ذكره السيوطي في " در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة ".
قلت: وقال آخرون ليس بصحابي.
وإذا كان من له إدراك ممن اختلفوا في صحبته فأثبتها بعضهم ونفاها آخرون، فلك أن تقول من له إدراك مختلف في صحبته.
إذا علم ذلك، فقد قال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (1 / 74) عند الكلام على حديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه قال عند الكلام على أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو ما نصه:
وأما حالها فقد ذكرت في الصحابة، وإن لم يثبت لها صحبة فمثلها لا يسأل عن حالها. ا ه فجعل الحافظ - ولله دره - بقوله فمثلها أي من اختلف في صحبته