إن ظهر عليه قبل توبته، وإذا حارب وأخاف السبل فإنما عليه النفي " زاد البيهقي " ونفيه أن يطلب ".
وهذا سند ضعيف قلت: فالروايتان مع ضعف إسنادهما ليس، فيهما أن الآية نزلت في قطاع الطريق.. وإنما فيهما أن ابن عباس فسرها بذلك، وفرق ظاهر بين الامرين كما لا يخفى. لا سيما وقد جاء عن ابن عباس خلافه قال:
" نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم قبل أن يقدر عليه لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحد الذي أصابه ".
أخرجه أبو داود (4372) والنسائي (2 / 169) من طريق علي بن حسين عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عنه.
وهذا إسناد جيد، وقال الحافظ في " التلخيص " (4 / 72):
" إسناده حسن ".
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن عبيد الله، وهو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قال أبو حاتم: لا أعرفه.
والحديث صحيح عن أنس كما يأتي في الذي بعده.
2441 - (وحكي عن ابن عمر أنها نزلت في المرتدين).
لم أقف على سنده. وقد ذكر الحافظ في " التلخيص " (4 / 72) أن ابن المنذر نقله عن الحسن وعطاء وعبد الكريم.
والمعروف عن ابن عمر أنها نزلت في العرنيين، كما أخرج أبو داود (4369) والنسائي (2 / 168) من طريق سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبد الله بن عبيد الله عنه:
" أن ناسا أغاروا على إبل النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستاقوها، وارتدوا عن الاسلام