225 / 1) عن أحمد بن محمد بن أبي الخناجر نا بشير بن زاذان عن رشيدين بن سعد عن أبي علقمة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر، أصبح الناس كلهم على ظهر سفر، إن الله بالمسافر لرحيم ".
فأدخل بين بشير وأبي علقمة رشدين بن سعد، وهو ضعيف أيضا.
ولكني لم أعرف ابن أبي الخناجر هذا.
1546 - (حديث: " روى أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان عنده ودائع فلما أراد الهجرة أودعها عند أم أيمن وأمر عليا أن يردها إلى أهلها ").
حسن، دون ذكر أم أيمن، أخرجه البيهقي (6 / 289) من طريق محمد ابن إسحاق قال: أخبرني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال: حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - فذكر الحديث في خروج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال فيه -:
" فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثلاث ليال وأيامها، حتى أدى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
قلت: وهذا إسناد حسن. وقال الحافظ: " قوي ".
(تنبيه) وقع الحديث في " الخلاصة " في تخريج أحاديث الرافعي (ق 136 / 1) كما وقع هنا " أم أيمن "، ووقع في " التلخيص " نقلا عن الرافعي " أم المؤمنين " فقال في تخريج هذا اللفظ:
" لا يعرف، بل لم تكن عنده في ذلك الوقت، إن كان المراد بها عائشة، نعم كان قد تزوج سودة بنت زمعة قبل الهجرة، فإن صح فيحتمل أن تكون هي ".
قلت: أغلب الظن أن أصل هذه الكلمة في الرافعي " أم أيمن " كما وقع