حسن. أخرجه مسلم (5 / 189 - 195) وكذا البيهقي (10 / 17) وأحمد (4 / 52 - 54) من طريق عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي قال:
" غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، (قلت: فذكر الحديث بطوله، وفيه) قال: فأردفني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراءه على العضباء، فأقبلت إلى المدينة، فبينما نحن نسوق، وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا، فجعل يقول: ألا من مسابق إلى المدينة؟ هل من مسابق؟ فجل يقول ذلك مرارا، فلما سمعت كلامه قلت: أما تكرم كريما، ولا تهاب شريفا؟ قال: لا إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ائذن لي فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، (قلت: أذهب إليك فطفر عن راحلته، وثنيت رجلي) فطفرت (عن الناقة) ثم عدوت شرفا أو شرفين، ثم إني ترفعت حتى لحقته، فأصطكه بين كتفيه، فقلت: سبقتك والله، قال: (فضحك وقال): إن (وفي رواية:
أنا) أظهر، قال: فسبقته إلى المدينة ".
والسياق للبيهقي، والزيادات لأحمد، والرواية الأخرى لمسلم.
والسند حسن، لا يبلغ درجة الصحيح، لأن عكرمة مع احتجاج مسلم به في حفظه كلام، وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يغلط ".
وأورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال:
" وثقه ابن معين، وضعفه أحمد ".
قلت: فمثله أحسن أحوال أن يكون حسن الحديث. والله أعلم.
1505 - (حديث: " ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بقوم يرفعون حجرا ليعلموا الشديد منهم فلم ينكر عليهم). ص 425 لم أقف عليه مرفوعا، وإنما موقوفا على ابن عباس، يرويه محمد بن أبي السري: نا عبد الرزاق قال: نا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: