فزيادته على موسى بن إسماعيل - وهي الوصل - مقبولة، والراوي عنه أحمد بن عتاب هو المروزي قال أحمد بن سعيد بن سعدان:
" شيخ صالح، روى الفضائل والمناكير ".
وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: ما كل من روى المناكير بضعيف، وإنما أوردت هذا الرجل لأن يوسف الشيرازي الحافظ، ذكره في الجزء الأول من " الضعفاء " من جمعه ".
قلت: ويعني أنه ليس بضعيف، وتابعه العسقلاني على ذلك.
فهذا الإسناد أقل أحواله عندي أنه حسن. والله أعلم.
ثم رأيت العلامة ابن القيم قد أورد الحديث في كتابه " الفروسية " من طريق سعيد بن جبير المرسلة برواية البيهقي، ثم قال (ص 33):
" وقد روي بإسناد آخر موصولا، فقال أبو الشيخ في " كتاب السبق " له: ثنا إبراهيم بن علي المقري عن حماد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. فذكره. هذا إسناد جيد متصل ".
قلت: فقد توبع عليه حفص بن عمر، وأحمد بن عتاب، فالحديث صحيح، لكني لم أعرف إبراهيم بن علي المقري، ولا رأيته في " الطبقة العاشرة والحادي عشرة " من كتاب " طبقات المحدثين بأصبهان " لأبي الشيخ، وهي طبقة شيوخه، ولا أعتقد أن فيهم من أدرك حماد بن سلمة، وأرى أن في السند سقطا وتحريفا. والله أعلم.
ثم رأيت الحديث في " التلخيص " (4 / 162) من طريق أبي الشيخ من رواية عبد الله بن يزيد المدني عن حماد به. وإسناده ضعيف. انتهى.
فتبين أن السقط هو المدني هذا. والله أعلم.
1504 - (حديث " وسابق سلمة بن الأكوع رجلا من الأنصار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " رواه مسلم). ص 425