" له بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين، فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة ".
وأخرجه الحاكم (2 / 29) من طريق أخرى عن عفان، والبيهقي (5 / 357) و أبو نعيم في " أخبار أصفهان " (2 / 286) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (14 / 390 / 1) من طرق أخرى عن عبد الوارث به. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
وأقول: إنما هو على شرط مسلم وحده. لأن سليمان بن بريدة لم يخرج له البخاري شيئا، وإنما أخرج هو ومسلم لأخيه عبد الله بن بريدة.
ولم يتفرد به سليمان، فقد رواه الأعمش عن نفيع أبي داود عن بريدة الأسلمي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فذكره نحوه.
أخرجه ابن ماجة (2418) وأحمد (5 / 351).
لكن هذه المتابعة مما لا تغني شيئا، لأن نفيعا هذا متهم بالكذب.
1439 - (حديث كعب بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حجر على معاذ، وباع ماله. رواه الخلال وسعيد في سننه). ص 380 ضعيف. وتقدم تخريجه قبل ثلاثة أحاديث.
1440 - (روي أن رجلا قدم المدينة وذكر أن وراءه مالا، فداينه الناس، ولم يكن وراءه مال، فسماه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سرقا وباعه بخمسة أبعرة " رواه الدارقطني بنحوه. ص. 380 حسن. أخرجه الطحاوي (2 / 289) والدارقطني (315) وكذا الحاكم (2 / 54) والبيهقي (50) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا زيد بن أسلم قال:
" رأيت شيخا بالإسكندرية يقال له " سرق "، فقلت: ما هذا الاسم؟ فقال:
اسم سمانيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولن أدعه، قلت: لم سماك؟ قال: قدمت المدينة، فأخبرتهم أن مالي يقدم، فبايعوني، فاستهلكت أموالهم، فأتوا بي إلى رسول الله