و 115 و 125 و 126 و 128).
ورحم الله سفيان الثوري إذ يقول:
" من زعم أن عليا عليه السلام كان أحق بالولاية منهما، فقد خطأ أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار، وما أراه يرتفع له مع هذا عمل إلى السماء ".
رواه أبو داود (4630) بسند صحيح عنه.
994 - حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، ثنا خلف بن تميم، حدثنا عبد الله بن السري وكان من الصالحين. عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا لعنت آخر هذه الأمة أولها فمن كان عنده علم فليظهره فإن كاتم العلم ككاتم ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم.
994 - إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن السري، فإنه ضعيف. لكن رواه غير خلف ابن تميم عنه، فأدخل بينه وبين محمد بن المنكدر متروكين كما بينته في " الضعيفة " (1507) فمن شاء التحقيق فليرجع إليه.
995 - حدثنا أسيد بن عاصم، حدثنا عامر بن إبراهيم، عن يعقوب، عن ليث، عن مجاهد عن ابن عباس، عن علي قال:
تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وأنتم على ثلاث وسبعين وإن من أضلها وأخبثها من يتشيع أو الشيعة.
995 - إسناده ضعيف، ورجاله ثقات غير ليث وهو ابن أبي سليم، فإنه ضعيف، كان اختلط.
والحديث صحيح دون ذكر الشيعة فيه، فقد جاء عن جمع من الصحابة، استقصى المصنف طائفة كثيرة من طرقة فيما تقدم (63 - 69) وراجع " الصحيحة " (203).
996 - ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد قال سمعت علي بن الحسين يقول: