وقد تابعه قتادة عن أنس.
أخرجه البخاري (3 / 58) ومسلم (8 / 164) وأحمد (3 / 142) وزاد هو والبخاري: قال قتادة: أحياهم الله (له) حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا، ونقمة وحسرة وندما. وتابعه أيضا ثابت عنه.
أخرجه مسلم وأحمد (3 / 219 و 287) والنسائي (1 / 293) لكنه قال: عن أنس قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة، أخذ يحدثنا عن أهل بدر، فقال... " فذكره، فجعله من مسند عمر، وهو رواية لأحمد (1 / 26)، وإسناده صحيح على شرطهما.
883 - حدثنا ابن كاسب، حدثنا ابن فليح، عن موسى بن عقبة، عن نافع عن ابن عمر قال: قال أناس للنبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه يوم بدر وهو ينادي يا أصحاب القليب: يا رسول الله أتنادي أناسا أمواتا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنتم لأسمع لما أقول منهم.
883 - إسناده حسن، على ضعف في ابن فليح مع كونه من رجال البخاري، واسمه محمد ابن فليح بن سليمان الأسلمي أو الخزاعي المدني قال الحافظ:
" صدوق يهم "، لكنه قد توبع كما يأتي.
وابن كاسب اسمه يعقوب بن حميد، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (3 / 70): حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان به.
وأخرجه أحمد (2 / 131): حدثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح حدثني نافع به.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
ورواه هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر به وزاد:
" فذكر ذلك لعائشة، فقالت: وهل - يعني ابن عمر -، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم لهو الحق ".
أخرجه أحمد (2 / 38) والسياق له. والبخاري (3 / 59) ومسلم (3 / 44) والنسائي (1 / 293).
وله طريق ثالث، يرويه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عنه به وزاد: