تأخر، فيأتوني، فأنطلق - قال قتادة: وقال الحسن: فأمشي بين سماطين من المؤمنين، ثم رجع إلى حديث أنس - فأستأذن على ربي، فيأذن لي، فإذا رأيت ربي، وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال:
إرفع محمد! قل، تسمع، وسل، تعطه، واشفع، تشفع، فأرفع رأسي.
فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثانية، فإذا رأيت ربي تعالى وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ويقال: إرفع محمد! قل، تسمع، وسل، تعطه. واشفع، تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، فأشفع، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، فيقال: إرفع محمد! قل، تسمع، وسل، تعطه، واشفع، تشفع، فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم آتيه الرابعة. أو أعود الرابعة، فأقول: أي رب ما بقي إلا من حبسه القرآن. قال ابن أبي عدي:
فيدخلهم الجنة. وقال فينهمون (1) أو يلهمون وقال: آتيه الرابعة، أو أعود الرابعة.
808 - إسناده صحيح على شرط الشيخين، وابن أبي عدي اسمه محمد، وهو متابع ليحيى بن سعيد القطان الراوي في الطريق السابقة.
والحديث أخرجه ابن خزيمة (ص 162) بإسناد المصنف. وأخرجه مسلم (1 / 125) كذلك وقرن مع ابن المثنى محمد بن بشار.
809 - حدثنا أبو موسى، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
809 - إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأبو موسى اسمه محمد بن المثنى والحديث أخرجه مسلم (1 / 125) بإسناد المصنف.