ومحلوف أبي القاسم ليقرعن أنف رجال عن حوضي كما يقرع رب الإبل عن حوضه، فيلطه أو لاطه (1) وفرط فيه.
775 - إسناده حسن، رجاله ثقات، وفي كثير بن زيد كلام لا ينحط به حديثه عن مرتبة الحسن، ونحوه يعقوب بن حميد وهو ابن كاسب.
وقد تقدم الحديث (769) من طريق أخرى عن أبي هريرة نحوه. وله عنه طرق أخرى أشرت إليها هناك.
776 - حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن مسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج، فمر في مسجد الرسول، والحسن بن علي جالس، فدعاه فقال له الحسن: أنت الساب لعلي رضي الله عنه؟ أما والله لتردن عليه الحوض وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه. لا يأتي المنافقون ذود (كذا) غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى. قال أبو بكر:
والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم توجب العلم، أن يعلم كنه حقيقته) إنها كذلك (2) وعلى ما وصف به نبينا عليه السلام حوضه، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لا ظمأ الأبد بطوله، ونسأله ذلك بتفضله.
776 - إسناده ضعيف، ومنقطع، علي بن أبي طلحة ما أظنه أدرك زمان معاوية، وقد صرحوا في ترجمته أنه لم ير ابن عباس والوليد بن مسار الهمداني لم أعرفه.