عرض قريش والله إن أباك المنتفق لفي النار قال فكأنه وقع نار بين جلد وجهي وجسدي مما قال لأبي على دواس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله فإذا الأخرى أجمل فقلت وأهلك يا رسول الله قال وأهلي لعمرك ما أتيت عليه من قبر عامري فقل أرسل إليك محمد وأبشر بما يسؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قال فقلت يا رسول الله وما فعل بهم وقد كانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبون أنهم مصلحون قال ذلك بأن الله تبارك وتعالى بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاعه كان من المهتدين.
- إسناده ضعيف، وقد سبق الكلام عليه عندما ساقه المصنف ببعض متنه رقم (524).
637 - قال أبو بكر كان عندنا شيخ بالبصرة وكان كبير السن صاحب غزو وخير يقال له النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه حديثا كثيرا، عن أبي عوانة وسليمان والناس ثم أخرج حديث دلهم بطوله.
حدثني به عن دلهم فقلت له فإنك لقيت دلهما؟ قال قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا قد سماه فسألت فما سمعت أحدا يذكر أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قدم البصرة وعبد الرحمن في شهرته لو قدم لكتب عنه الناس ثم وقفت من هذا الشيخ بعده على الكذب ورأيته بعدما كف بصره وهو يحدث عن الوليد بن مسلم وعن غيره بأحاديث ليس من حديثه وتتابع في الكذب، نسأل الله العصمة.
- إسناده ضعيف جدا، لأن النضر هذا، قد اتهم المصنف كما ترى، وقال ابن عدي:
" ضعيف جدا ".
638 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا منذر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين العقيلي قال قلت يا