فقال، بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في نخل وهو متوكئ على عسيب فلقيه قوم من اليهود فسألوه عن الروح فوقف فظننت أنه يوحى إليه فتلا عليهم " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ".
- إسناده صحيح، وهو من الطرق المشار إليها آنفا عن الأعمش.
لا يوجد حديث بهذا الرقم.
594 - ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق مثله.
594 - إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأبو سعيد الأشج اسمه عبد الله بن سعيد.
والحديث أخرجه مسلم (8 / 129) بإسناد المصنف وشيخه.
وأخرجه أحمد وابنه في " المسند " (1 / 410) ثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة - قال عبد الله - وسمعته أنا من عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس به.
قلت: ورواه الجماعة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود كما تقدم في الإسنادين السابقين.
وفي هذا يقول عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مشروق بن عبد الله.
فالظاهر أن للأعمش فيه إسنادين. والله أعلم.
595 - حدثنا مسرور بن المرزبان، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زايدة، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقال:
سلوه عن الروح فسألوه فأنزلت: (يسألوا عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) قالوا نحن لم نؤت من العلم قليلا وقد أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا قال فنزلت: " لو كان البحر مدادا لكلمات ربي... الآية ".