عن ابن عباس في قوله تعالى:
(وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) قال: هي رؤيا عين رآها النبي صلى الله عليه وسلم.
462 - إسناده صحيح موقوف على شرط البخاري، وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (3 / 32 و 274) والترمذي (2 / 192) من طرق أخرى عن سفيان به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
463 - ثنا المقدمي، ثنا أبو أحمد، عن سفيان، عن سماك، عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: كانت رؤيا الأنبياء وحيا.
463 - إسناده حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وفي سماك وهو ابن حرب كلام يسير، وهو في روايته عن عكرمة خاصة أشد.
حديث أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (12 / 90) حدثنا ابن بشار قال: ثنا أبو أحمد به.
ومن طريق أبي أسامة عن سفيان به. وقد روي الحديث مرفوعا، أخرجه ابن أبي حاتم:
حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا أبو عبد الملك الكرندي حدثنا سفيان بن عينية عن إسرائيل بن يونس عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رؤيا الأنبياء في المنام وحي ". ذكره ابن كثير في " التفسير " (7 / 148 - منار) وقال:
" ليس هو في شئ من الكتب الستة من هذا الوجه ".
قلت: ورجاله ثقات غير أبي عبد الملك الكرندي فلم أعرفه، ولا عرفت نسبته.
وأخرجه البخاري في أول " الوضوء " في آخر حديث ابن عباس في صلاته خلف النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة الليل، من طريق عبيد بن عمير قال: (رؤيا الأنبياء وحي " ثم قرأ (أني أرى في المنام أني أذبحك).
وعزاه السيوطي في " الدر " (5 / 280) لعبد الرزاق أيضا وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في " الأسماء والصفات ". وعزاه الحافظ في " الفتح " لمسلم مرفوعا وهو من أو هامه كما نبهت على ذلك في تعليقي على كتابي " مختصر صحيح البخاري " يسر الله إتمامه.
464 - ثنا أبو بكر، ثنا عبدة بن سليمان وأبو أسامة، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن مصعب بن سعد، عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأى في نومه وفي يقظته فهو حق.