" قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي ". وزاد النسائي:
" لأني لا أحفظ الواحد الذي ليس فيه ".
383 - حدثنا يعقوب، ثنا سفيان، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وجهد البلاء.
قال سفيان وأراه قال وشماتة الأعداء.
383 - إسناده جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يعقوب وهو ابن حميد بن كاسب المدني وهو حسن الحديث، وقد خالف أصحاب سفيان فقال عنه: " وأراه قال: وشماتة الأعداء ". وقد تقدم الحديث آنفا بزيادة " لا أدري أيتهن هي " وهي تنافي زيادة يعقوب هذه كما هو ظاهر، لأنها تستلزم أن الخصال أربع على ما يغلب على ظن سفيان وهو يجزم في الرواية الرواية الصحيحة عنه أنهن ثلاث، وأن الرابعة من عنده. والله أعلم.
384 - ثنا المقدمي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، قال سمعت عمرو ابن مرة ثنا عبد الله بن الحارث المعلم، عن طليق بن قيس أخي أبي صالح الحنفي، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: " اللهم أعني ولا تعن علي، وامكر لي ولا تمكر علي ".
- إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير طليق بن قيس الحنفي وهو ثقة.
والحديث أخرجه أحمد (1 / 227): ثنا يحيى به مطولا. وكذلك أخرجه أبو داود (1511). وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (664) والترمذي (2 / 272) وابن ماجة (3830) وابن حبان (2414) وأبو داود أيضا (1510) من طرق أخرى عن سفيان الثوري به.
385 - حدثنا أبو بكر ثنا يعلى بن عبيد، عن عثمان بن حكيم عن محمد ابن كعب، عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ".
385 - إسناده صحيح على شرط مسلم. والحديث أخرجه أحمد (4 / 95 و 97) من طريق يعلى وغيره عن عثمان بن حكيم به. وفي رواية له عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا انصرف من الصلاة فذكره وزاد: " ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".