ابن قيس، وكان عاملا لعمر - أن اقتل كل ساحر، وكان بجالة كاتب جزء. قال بجالة: فأرسلنا فوجدنا ثلاث سواحر، فضربنا أعناقهن (1).
(18746) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر وابن عيينة عن عمرو بن دينار قال: سمعت بجالة يحدث أبا الشعثاء وعمرو بن أوس عند صفة زمزم، في إمارة مصعب بن الزبير، قال: كنت كاتبا لجزء عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: اقتلوا كل ساحر، وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانههم عن الزمزمة، فقتلنا ثلاث سواحر (2)، قال: وصنع طعاما كثيرا، وأعرض السيف (3)، ثم دعا المجوس، فألقوا قدر بغل أو بغلين من ورق أخلة كانوا يأكلون بها، وأكلوا بغير زمزمة، قال: ولم يكن عمر أخذ من المجوس الجزية حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس أهل هجر (4).
(18747) - أخبرنا عبد الرزاق عن عبد الله - أو عبيد الله - بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن جارية لحفصة سحرتها، واعترفت بذلك، فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلها، فأنكر ذلك عليها عثمان، فقال ابن