الله، قال فمن يطيع الله إذا عصيته؟ أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ قال: فسأل رجل من القوم قتله النبي صلى الله عليه وسلم - أراه خالد ابن الوليد - قال: فمنعه، فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الاسلام مرق السهم من الرمية، يقتلون أهل الاسلام ويدعون [أهل] (1) الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد (2).
(18677) - أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة عن علي قال: إذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، وإذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فوالله لان أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب، وإني سمعته يقول: سيخرج أقوام في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتهم فاقتلهم، فإن في قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة (3).
(18678) - أخبرنا عبد الرزاق عن عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل الحنفي قال: حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
لما اعتزلت الحر وراء (4) فكانوا في دار على حدتهم، فقلت لعلي: