التقيا اصطكت ركبتاه وتخلعت أوصاله ونادى يا ويله ما لقي من الثبور (1). أقول: اصطكاك الركبتين: اضطرا بهما وتأثير أحدهما على الاخر. التخلع:
التفكك. الأوصال: المفاصل. الثبور: بالضم الهلاك.
994 / 5 - الصدوق قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر عليهما السلام أنه قال: ما من مؤمنين اهتجرا فوق ثلاث إلا وبرئت منهما في الثالثة، فقيل له: يا ابن رسول الله هذا حال الظالم فما بال المظلوم؟ فقال عليه السلام ما بال المظلوم لا يصير إلى الظالم فيقول: أنا الظالم حتى يصطلحا (2).
995 / 6 - الصدوق رفعه إلى داود بن كثير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
قال أبي قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا لا يصطلحان إلا كانا خارجين من الاسلام ولم يكن بينهما ولاية فأيهما سبق إلى كلام أخيه كان السابق إلى الجنة يوم الحساب (3).
996 / 7 - المفيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المؤمن هدية الله عز وجل إلى أخيه المؤمن فإن سره ووصله فقد قبل من الله عز وجل هديته وإن قطعه وهجره فقد رد على الله عز وجل هديته (4).
997 / 8 - الشيخ، بسنده المتصل إلى وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر: يا أبا ذر إياك والهجران لأخيك المؤمن فإن العمل لا يتقبل مع الهجران (5).
998 / 9 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى المفضل بن عمر أنه قال في وصيته لجماعة من الشيعة... وإياكم والتصارم وإياكم والهجران فإني سمعت أبا