يقال له المعروف لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين واحدا عن يمينه وآخر عن شماله يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته ثم قال: والله، لرسول الله صلى الله عليه وآله أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة (1).
826 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي علي صاحب الشعير، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام أن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأكمله في الجنة، فقال موسى: يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته قضيت أو لم تقضى (2).
827 / 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محم بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات ويمحا عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات قال: ولا أعلمه إلا قال: ويعدل عشر رقاب، وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام (3).
أقول: الظاهر مراد الراوي ب (لا أعلمه): أي لا أظنه.
828 / 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله (4).
أقول: الرواية من حيث السند موثقة ونظيرها موثقة أخرى لسماعة المروية في الكافي 2 / 363.
829 / 6 - الصدوق رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من ذهب مع أخيه في