572 / 6 - المفيد بسنده المتصل إلى ابن أبي الدرداء، عن أبيه قال: نال رجل من عرض رجل عند النبي صلى الله عليه وآله فرد رجل من القوم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار (1).
573 / 7 - المفيد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه نظر إلى رجل يغتاب رجلا عند الحسن ابنه عليه السلام فقال: يا بني نزه سمعك عن مثل هذا فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك (2).
574 / 8 - الشيخ باسناده إلى حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى أبي ذر أنه قال له:
يا أبا ذر من ذب عن أخيه المؤمن الغيبة كان حقه على الله عز وجل أن يعتقه من النار، يا أبا ذر من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة، فان خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والآخرة (3).
575 / 9 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من سمع الغيبة ولم يغير كان كمن اغتاب، ومن رد عن عرض أخيه المؤمن كان له سبعون ألف حجاب من النار (4).
576 / 10 - الشيخ أبو الفتوح الرازي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
السامع للغيبة أحد المغتابين (5).
أقول: هذه الروايات تدل على وجوب رد غيبة المؤمن وتلك عشرة كاملة، وقد مر منا أحاديث في تحريم الغيبة في عنوان (اغتياب المؤمن) فراجعها إن شئت.